كن رفيقا

نظراً لأهمية الدين والسلوك الروحي في الحفاظ على التماسك الاجتماعي، وحماية الروابط الأسرية، واستقامة الفرد، واهتمامكم ببعض الأعمال التضامنية والخيرية، ندعوكم للمساهمة في الأسبوع الدولي لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف. هذا الحدث المبارك يتجاوز الحدود ويوحد القلوب في الاحتفال بحياة وتعاليم نبينا الحبيب محمد ﷺ.

سيساهم دعمكم الكريم في:
- تعزيز التعاليم العالمية لنبينا محمد ﷺ، مصدر الحكمة والسلام والرحمة.
- تسليط الضوء على القيم الأساسية للإسلام : التسامح، الأخوة، العدالة، والتضامن.
- دعم القرية التضامنية والقافلة الطبية، المبادرات العملية التي تجسد روح العطاء والإحسان التي علمنا إياها نبينا محمد ﷺ.


« "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبعَ سُنبُلَاتٍ في كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ ۗ وَأَنَّ اللَّهَ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَأَنَّ اللَّهَ واسعٌ عَلِيمٌ." (سورة البقرة، الآية 261)

سواء كنتم جهة حكومية، مؤسسة عامة، شركة، جمعية، مؤسسة، أو فرداً، يمكنكم المساهمة في نجاح هذا الحدث بالطريقة التي تناسبكم. إن مشاركتكم، سواء كانت مالية أو مادية أو في شكل خدمات، ستكون مساعدة قيمة وشهادة واضحة على التزامكم بالقيم الإنسانية والروحية التي تجمعنا.

تقديراً لدعمكم الكريم، يسعدنا أن نقدم لكم فرصة مميزة للظهور بشكل لائق على جميع منصات التواصل الخاصة بالحدث، وذلك على خشبة المسرح خلال المؤتمرات، وفي القرية التضامنية، وفي القافلة الطبية، بالإضافة إلى تغطية إعلامية واسعة، وذلك وفقًا لصيغة الشراكة التي تختارونها.

ندعوكم للانضمام إلينا في هذه القضية النبيلة وتوحيد جهودنا لجعل هذا الحدث، بفضل الله، مصدراً لا ينضب من البركات لمملكتنا العزيزة ولكل المسلمين.

نسأل الله، في رحمته اللامتناهية، أن يمنحكم الصحة وطول العمر والازدهار، وأن يواصل هدايته وحماية مملكتنا العزيزة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.